Saturday, 7 September 2013

المحرّق ورشة حياة... (مسار احتفاليّ بمدينة المحرّق في شخص قاسم حدّاد)




.      المحرّق ورشة حياة...
(مسار احتفاليّ بمدينة المحرّق في شخص قاسم حدّاد)
"عرفت مدينة المحرق، في لحظتين باهرتين من الاكتشاف:
الأولى بوصفها مدينة الأبواب المفتوحة دائماً.
والثانية بوصفها ورشة الأمل"


أين؟ بيت القهوة (المناقشة) ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة (الحفل).
متى؟ السبت 7 سبتمبر – مناقشة الكتاب: الساعة 6 إلى 8 مساءً
                  الحفل: الساعة 8 مساءً


في مدينة منحوتة بالأمل، اسمها المحرق، عام 1948، وُلِد قاسم حدّاد.
في شوارعها العتيقة، تكاثرت مئات القصص لتزهر من روحه ذلك الشاعر المسكون برهافة الحب. الشاعر الذي شارك في تأسيس أسرة الأدباءوالكتّاب ومسرح أوال في البحرين عاميّ 1969 و1970م، ورَأَس تحرير مجلة "كلمات" الثقافيّة الصادرة في العام 1987م، وقدّم انفرادات شعريّةتُرجِمت إلى عدد من اللغات الأجنبية، وكانت موضوعاً لأطروحات أكاديميّة ودراسات نقديّة في مدى واسع من الصحف العربيّة والأجنبيّة.
"قلت، إن حاجات الحياة وانخراطي المبكر مع والدي في دكانة الحدادة والسمكرة، تتطلّب مني أن أذرع مدينة المحرق من جنوبها حتى شمالها، حاملاً مصنوعات والدي من علب الصفيح، وأدوات المطبخ الشعبيّة في كيس كبير من الخيش على كتفي، لكي أبيعه على محلات الحلوى الشعبية".
الأسرار المحرقيّة الصغيرة لقاسم حداد ستكون هدفاً لخوض حوار عميق التناول، تليه أمسية غنائيّة مستوحاة من قصائد قاسم حدّاد يحييهاالفنّان يوسف الجابري، ويضع جملتها اللحنية والتوزيعية المؤلفون الموسيقيون محمد الحسن، محمد حدّاد ومحمد أسيري، بمصاحبة عزف مخملي لتسعة شباب بحرينيين على آلات شرقية وغربيّة متنوّعة، في سياق تجوال حواريّ غنائيّ موسيقيّ يحيي ذكريات الشاعر المخبوءة التي تتصل منابعها إلى ورشة الأمل.

No comments:

Post a Comment